عرّف الأخلاق بأنّها القيم التي يمتلكها الفرد، وتصنّف ما بين حميد وقبيح، والأخلاق الحميدة هي الريح الطيّب الذي يرافق صاحبه فيجذب الناس إليه، وهي ما تجعل منه شخصًا محبوبًا؛ فهي تحمله لترتقي به بين الناس بما حاز من حُلو الشمائل والصفات والأفعال، كما أنّها أساس صلاح أعمال الفرد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق) رواه الترمذي، وبصلاح الفرد يصلح المجتمع ويتماسك، فالأخلاق الحميدة تشمل العدل، والتسامح، والصدق، والأمانة، والاحترام، والشجاعة، والكرم، والتعاون، والحلم، وغير ذلك الكثير، فكيف لمجتمع تسوده هذه الأخلاق أن ينهار.

